للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣٩ - "تحريك الأصابع في الصلاة مذعرة للشيطان". (هق) عن ابن عمر.

(تحريك الأصبع) أي السبابة اليمنى والمراد من تحريكها رفعها. (في الصلاة) أي في التشهد عند قوله إلا الله. (مذعرة) بفتح الميم فذال معجمة فعين مهملة فراء فتاء تأنيث اسم آلة من الذعر الخوف أي أنه يخاف. (الشيطان) منها ويبعد عن المصلي. (هق) (١) عن ابن عمر) قال البيهقي بعد تخريجه: تفرد به الواقدي وليس بالقوي، وقال الذهبي في المهذب (٢): بل مجمع على تركه وقال في موضع آخر: هالك، وفي الميزان عن ابن المديني: يضع الحديث ثم أورد له أخباراً هذا منها.

٣٢٤٠ - "تحفة الصائم الدهن والمجمر". (ت هب) عن الحسن ابن علي.

(تحفة الصائم) التحفة بضم المثناة الفوقية وسكون الحاء المهملة وقد تفتح أصلها وخفة أبدلت الواو تاء أصلها طرفة الفاكهة ثم استعمل في غير الفاكهة من الألطاف ذكره ابن الأثير (٣) والمراد طرفته التي تذهب عنه مشقة الصوم وشدته. (الدهن) وظاهره العموم لرأسه وبدنه ولعل المراد الرأس لأنه المتعارف في تلك الجهات لأن المخاطبين أهل الشعور.

(والمجمر) أي التطيب بطيبه أطلق المحل على الحال والمراد به البخور يقال جمرت المرأة ثيابها إذا بخرتها وفي الحديث إرشاد إلى استعمال ما ذكر لإذهاب مشقة الصوم. (ت هب) (٤) عن الحسن بن علي) من حديث سعد بن


(١) أخرجه البيهقي في السنن (٢/ ١٣٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٤٢)، وانظر الميزان (٦/ ٢٧٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٠١): ضعيف جدًا.
(٢) انظر المهذب في اختصار السنن الكبير رقم (٢٤٩٧).
(٣) النهاية (١/ ٤٧٩).
(٤) أخرجه الترمذي (٨٠١)، والبيهقي في الشعب (٣٩٥٩)، والديلمي في الفردوس (٢٣٩٨)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٥٤٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٠٢)، والضعيفة (٢٥٩٦): =

<<  <  ج: ص:  >  >>