للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس وفيه الحسين بن إبراهيم البابي قال ابن عدي عقيب روايته: حديث باطل، وحسين مجهول، وفي الميزان الحسين لا يدرى من هو، ولعله من وضعه وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع، وعقبه المصنف في مختصره في الموضوعات قال الشارح: اقتصار المؤلف على عزو الحديث لمخرجه ابن عدي وحذفه ما عقبه به من كونه باطلاً من سوء التصرف وتلبيس فاحش، ولا قوة إلا بالله.

٣٢٥٠ - "تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصا موسى، فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتخطم أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر". (حم ت هـ ك) عن أبي هريرة.

(تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصا موسى، فتجلو) بالجيم من جلاه يجلوه. (وجهه المؤمن بالعصا) فتصير بين عينيه نكته يبيض بها وجهه. (وتخطم) بالخاء المعجمة أي تسمه من خطم البعير إذا كواه خطأ من أنفه إلى أحد خديه، وتسمى تلك السمة الخطام قاله في النهاية (١). (أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الخوان) بكسر الخاء المعجمة أي ما يوضع عليه الطعام عند الأكل. (ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر) أي يعرفون بذلك وتكون ألقاباً لهم. (حم ت هـ ك) (٢) عن أبي هريرة.

٣٢٥١ - "تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال: ممن اشتريت؟ فيقول: من الرجل المخطم". (حم) عن أبي أمامة.


(١) انظر النهاية (١/ ٣٢٦).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٥)، والترمذي (٣١٨٧)، وابن ماجه (٤٠٦٦)، والحاكم (٤/ ٤٨٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤١٣)، وقال في الضعيفة (١١٠٨): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>