للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلماء فالخيانة لله سبحانه أشد من الخيانة للإنسان والعلم يتعدى نفعه إلى السامع والقائل والمبلغ، والمال نفعه لصاحبه فلا غرو كان أشد خيانة من المال. (حل) (١) عن ابن عباس) فيه الحسين بن زياد (٢) قال الأزدي: متروك، ويحيى بن سعيد الحمصي أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين (٣) وقال قال ابن عدي بيّن الضعف، وإبراهيم بن المختار فيه خلاف وأورده ابن الجوزي (٤) في الموضوعات ونازعه المؤلف ورواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس [٢/ ٣٢٥] قال المنذري: ورواته ثقات إلا أن أبا سعيد النقال اسمه سعيد بن المرزبان فيه خلاف.

٣٣٥١ - "تناكحوا تكثروا؛ فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة". (عب) عن سعيد بن أبي هلال مرسلاً.

(تناكحوا تكثروا؛ فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) تقدم الكلام فيه غير مرة. (عب) (٥) عن سعيد بن [أبي] هلال مرسلاً) قال الشارح: ظاهر كلام المصنف أنه لا يوجد متصلاً وهو قصور فقد أسنده ابن مردويه في تفسيره عن ابن عمر، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف، ورواه البيهقي في المعرفة وزاد في آخره بلاغًا عن الشافعي: "حتى السقط"، وسند المرسل والمسند ضعيف.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٠)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٧٠) (١١٧٠١)، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ٧٢)، والمجمع (١/ ٤١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٨٣)، وقال في الضعيفة (٧٨٣): موضوع.
(٢) انظر المغني (١/ ١٧١).
(٣) انظر المغني في الضعفاء (٢/ ٧٣٥).
(٤) انظر الموضوعات (١/ ٢٣١)، والميزان (١/ ١٩١).
(٥) أخرجه عبد الرزاق (١٠٣٩١)، والبيهقي في الشعب (٤٢٧٧)، وانظر: تخريج أحاديث الإحياء (٣/ ٢٣)، والتلخيصر الحبير (٣/ ١١٥ - ١١٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>