للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس) قال العراقي: فيه خلاد بن عيسى (١) جهله العقيلي، ووثقه ابن معين.

٣٣٨٥ - "التذلل للحق أقرب إلى العز من التعزز بالباطل". (فر) عن أبي هريرة، والخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمر موقوفاً.

(التذلل للحق) أي لقبوله والامتثال له والانقياد لأحكامه كانقياد من أوجب الله عليه الإِسلام وألزمه الشرائع والأحكام وكلفه بتسليم مال، وإعطائه هو (أقرب إلى العز) عند الله وعند الخلق (من التعزز بالباطل) بالامتناع عن الحق وعدم قبوله والانقياد له، قال الشارح: تمامه عند مخرجه الديلمي "ومن تعزز بالباطل جزاه الله ذلاً بغير ظلم". (فر) (٢) عن أبي هريرة)، فيه علي بن الحسين بن بندار، قال الذهبي: قال الخطيب: كان كذاباً (٣)، وهشام بن عمار (٤) قال أبو داود حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها، (والخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمر موقوفاً).

٣٣٨٦ - "التراب ربيع الصبيان". (خط) في رواة مالك عن سهل بن سعد وعن ابن عمر.

(التراب ربيع الصبيان) سببه أنه - صلى الله عليه وسلم - مر على صبيان يلعبون بالتراب فنهاهم بعض أصحابه فقال: دعهم فذكره، والمراد أن التراب للصبيان يلعبون فيه ويرتعون ويمشون إليه ويتشوقون إليه طبعا كوقت الربيع للبهائم والأنعام تخرج إليه وترتع فيه وتنتفع به. (حب (٥)) (٦) في رواة مالك عن سهل بن سعد


(١) انظر المغني (١/ ٢١١).
(٢) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس كما في الكنز (٤٤١٠١)، وانظر فيض القدير (٣/ ٢٨١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٠٧). والضعيفة (٣٤٢٣)
(٣) انظر الميزان (٥/ ١٥٢).
(٤) انظر المغني (٢/ ٧١١).
(٥) كذا في الأصل "حب" والصواب "خط" أي لخطيب البغدادي في رواية مالك.
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ١٤٠) (٥٧٧٥)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٥٦)، وانظر العلل=

<<  <  ج: ص:  >  >>