للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طب) (١) عن عمرو بن عوف) بن مالك المزني قال الهيثمي: فيه كثير بن عبد الله المزني ضعيف.

٣٤٩٧ - "ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة عبد: رجل يكون في بَرّيّة حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت، ورجل يقوم من آخر الليل". ابن منده وأبو نعيم في الصحابة عن ربيعة بن وقاص

(ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة عبد) ما لم يدع بإثم كما قيده فيما مضى (رجل يكون في بَرّيّة حيث لا يراه أحد إلا الله) مرفوع بالبدلية من أحد (فيقوم فيصلي) أي فرضا أو نفلا ففيه مأخذ أن الجماعة لا تجب وقد ثبت أحاديث في فضل صلاة المرء في البرية. (ورجل يكون معه فئة) أي طائفة في جهاد العدو. (فيفر عنه أصحابه فيثبت) [٢/ ٣٦٢] فيقاتل فيقتُل أو يُقتل وفيه جواز الانفراد عن القوم ومقاتلة العدو ولو كثر عدده وأنه لا يكون إلقاء للنفس إلى التهلكة فيكون له الأجر الكبير. (ورجل يقوم من آخر الليل) أي بعضا من الآخر وهو من بعد الثلث بصلاة وتلاوة فإن قيام الليل عبارة عن ذلك. (ابن منده وأبو نعيم (٢) في الصحابة عن ربيعة بن وقاص) قال الذهبي: حديث مضطرب (٣).

٣٤٩٨ - "ثلاثة نفر كان لأحدهم عشرة دنانير فتصدق منها بدينار وكان لآخر عشر أواق فتصدق منه بأوقية وآخر كان له مائة أوقية فتصدق منها بعشر


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٩) (٢٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٥٤).
(٢) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ رقم ٢٧٧٩)، وقال: في إسناده حديثه (ربيعة بن وقّاص) نظر. انظر الإصابة (٢/ ٤٧٧)، وفيض القدير ٣/ ٣٢٢، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٨٧)، والضعيفة (٣٤٤٥): ضعيف جداً.
(٣) قاله الذهبي في كتابه: تجريد أسماء الصحابة (١/ ١٨٢ رقم ١٨٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>