للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقوله. (فتمنعوا) أي فتسألوهم فيمنعوكم وتقدم الكلام في السؤال وذلته وقد أكثر الناس في ذمه نظماً ونثراً. (فر) (١) عن ابن عباس ورواه ابن لال.

٣٥٩٠ - "جهنم تحيط بالدنيا، والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة". (خط فر) عن ابن عمر.

(جهنم تحيط بالدنيا) كإحاطة السور بالبلد. (والجنة من ورائها) أي من وراء جهنم وظاهره محيطة بها، ويحتمل من بعض جهاتها. (فلذلك) أي لأجل توسط جهنم بين الدنيا والجنة. (صار الصراط) السالف ذكر صفته بأنه أدق من الشعرة واحد من السيف. (طريقاً إلى الجنة) فهو كالجسر لا يعبر إلا عليه، وفيه أن الحساب في أرض الدنيا إذ عبور الصراط (على جهنم) بعد الحساب وتقدم أنها تبدل الأرض غير الأرض وأنه يحاسب العباد على أرض لم يعص الله فيها فالمراد مكان الدنيا. (خط فر) (٢) عن ابن عمر) فيه محمد بن مخلد قال الذهبي: قال ابن عدي: حدث بالأباطيل، ومحمد بن أحمد قال الذهبي: قال ابن معين: ليس بشيء عن قيس، قال الذهبي في الضعفاء: ضعف وهو صدوق انتهى، وفي الميزان: إنه خبر منكر جداً.


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٥٨٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٣٩)، والضعيفة (٣٤٦٦).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (٢/ ٢٩١)، والديلمي في الفردوس (٢٦٠٠)، وانظر الميزان (٢/ ٣٨٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٤٢)، وقال في الضعيفة (٣٦٦): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>