للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المثلثة وراء أي عطسته فقال: نثرت الشاة نثرا إذا عطست، والمراد أن الجراد من صيد البحر كالسمك يحل للمحرم أن يصيده وكره أكله الزمخشري (١)، قال الديلمي: قال زياد حدثني من رأى الحوت ينثره وأجمعوا على حل أكله بغير تذكية، وقالت المالكية: يشترط تذكيته قيل بقطع رأسه وقيل بوضعه في قدر أو نار. (هـ) (٢) عن أنس وجابر معاً) قالا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوا على الجراد: "اللهم اقتل كباره وأهلك صغاره وافسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معاشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء" فقال رجل: يا رسول الله تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره فقال: "الجراد ... فذكره" قال ابن حجر: إسناده ضعيف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٣٦٠٠ - "الجراد من صيد البحر". (د) عن أبي هريرة.

(الجراد من صيد البحر) تمامه عند مخرجه: "فكلوه" وسببه عن راويه قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة أو عمرة فاستقبلنا جراد فجعلنا نضرب بنعالنا وأثوابنا فذكره، وفيه أنه لا يحتاج تذكية وتؤكل ميتته قال ابن حجر في الفتح: إنه حديث ضعيف لو كان صحيحًا لكان فيه حجة لمن قال إنه لا جزاء فيه لمن قتله محرمًا والجمهور على خلافه انتهى، قلت: ولا يخفى ضعف هذا الكلام. (د) (٣) عن أبي هريرة) أخرجه أبو داود من طريقين ووافقه الترمذي في واحدة وكلاهما ضعيف وقال أبو داود نفسه: الحديثان جميعا وهم.

٣٦٠١ - "الجرس مزامير الشيطان". (حم م د) عن أبي هريرة (صح).


(١) الفائق (٣/ ٤٠٦).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٢٢١)، وانظر الموضوعات (٣/ ١٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٤٨)، والضعيفة (١١٢): موضوع.
(٣) أخرجه أبو داود (١٨٥٣، ١٨٥٤)، والترمذي (٨٥٠)، وابن ماجه (٣٢٢٢)، وانظر فتح الباري (٩/ ٦١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>