للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكسر القاف فراء فصاد مهملة وبعد الألف فاء كناني صحابي قال ابن عدي: هذا الحديث عن أبي قرصافة لا يعرف إلا من هذا الطريق.

٣٦٧٧ - "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكَذَّبَ الله ورسوله؟ ". (فر) عن علي مرفوعا وهو في (خ) موقوف (صح).

(حدثوا الناس بما يعرفون) أي يدركونه وتسعه عقولهم لا بما يخفى عليهم معرفته وفهمه من المتشابه وما لا يدركه إلا من مارس المعارف وطال اطلاعه على الحقائق، وقر في ذهنه الإيمان لأنه من كان على خلافه فإنه تشكك عليه الحق ولذا قال: (أتريدون أن يُكَذَّبَ الله ورسوله) أي أن ينسب الرب تعالى ورسله إلى الكذب فتأثموا لأنكم سبب ذلك وفيه أن بعض المعارف لا يناه بها لكل عارف وإن من إظهار العلوم ما يضر إظهاره ولذا روى زين العابدين - رضي الله عنه -:

بادت جوهر علم لو أبوح به ... لقيل إنك ممن يعبد الوثنا

وفي معناه كثير. (فر) (١) عن علي) عليه السلام وهو في (خ) موقوف) هو في معنى حديث: "أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم" وسنده كما قال ابن حجر: ضعيف جداً، لا موضوع.

٣٦٧٨ - "حدثني جبريل قال: يقول الله تعالى: "لا إله إلا الله" حصني فمن دخل حصني أمن عذابي". ابن عساكر عن علي.

(حدثني جبريل قال: يقول الله تعالى: "لا إله إلا الله" حصني) تشبيها به ثم أطلقه عليها تشبيه بليغ أو استعارة والحصن المكان الذي لا يقدر عليه


=الهيثمي في المجمع (١/ ١٤٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٠٢).
(١) أخرجه البخاري تعليقا كتاب العلم باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا (١/ ٥٩) (١٢٧)، والديلمي في الفردوس (٢٦٥٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٧٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>