للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حرم على عينين أن تنالهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر) تقدم الكلام عليه قريباً. (ك هب) (١) عن أبي هريرة سكت عليه الحاكم وتعقب عليه الذهبي بأن فيه انقطاعاً.

٣٦٨٥ - "حرم ما بين لابتي المدينة على لساني". (خ) عن أبي هريرة (ن) عن أبي سعيد (صح).

(حرم) بالبناء للمجهول قيل أو بفتحتين خبر مقدم. (ما بين لابتي المدينة) مبتدأ وأيد الأول برواية أحمد: "أن الله حرم" تقدمت الرواية وتقدم الكلام في الحديث وفي "إن الله". (على لساني) إعلام بأنها لم تحرم إلا في زمنه - صلى الله عليه وسلم - قال ابن العربي: لا خلاف أن المدينة محرمة بتحريم الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - مضاعفة الحرمة كمكة لكن أبو حنيفة قال: لا يحرم صيدها والحديث نص في الرد عليه. (خ) عن أبي هريرة (ن) (٢) عن أبي سعيد.

٣٦٨٦ - "حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس". (حم) عن ابن مسعود.

(حرم على النار) قال الشارح: هو كذا فيما وقفت عليه من النسخ والذي في مسند أحمد: "حرمت النار على" (كل هين لين) من الهون وهو السكينة والوقار واللين بمعناه تقدم أنه بالتخفيف فيهما. (سهل قريب من الناس). (حم) (٣) عن ابن مسعود)، وعزاه الهيثمي للطبراني: في الكبير والأوسط وقال: فيه أبو أمية


(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٩٢)، والبيهقي في الشعب (٤٢٣٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣١٣٦).
(٢) أخرجه البخاري (١٧٧٠) عن أبي هريرة، والنسائي (٢/ ٤٨٧) عن أبي سعيد.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ٤١٥)، والترمذي (٢٤٨٨)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣١)، والأوسط (٨٣٧)، والديلمي في في الفردوس (٤٦١)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٧٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>