٣٧٥٠ - "حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين: الشعث رؤوسا، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد". (ت ك) عن ثوبان.
(حوضي من عدن) بفتح المهملات. (إلى عمان) بفتح المهملة وتشديد الميم: موضع بالشام وهو المراد أيضًا لإضافته إلى (البلقاء) وبه ضبطه المصنف بخطه وأما عمان بضم المهملة وتخفيف الميم فموضع باليمن. (ماؤه أشد بياضا من اللبن) جاء باسم التفضيل هنا على الأصل الأكثر وفي الرواية الأولى على الأقل منه على جواز أي الأمرين. (وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين: الشعث رؤوسا، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد) بالمهملات الأولى مضمومة أي الأبواب وأراد بها أبواب الملوك أي لا جاه لهم عندهم وتقدم الكلام على بقية ألفاظه. (ت ك)(١) عن ثوبان) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
٣٧٥١ - "حولها ندندن". (د) عن بعض الصحابة (هـ) عن أبي هريرة.
(حولها) الضمير للجنة كما في خط المصنف وكما يدل عليه صدر الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: ما تقول في الصلاة؟ قال أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، أما والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن.
(١) أخرجه الترمذي (٢٤٤٤)، والحاكم (٤/ ٢٠٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٦٢).