ب- وكتاب طبقات الحفاظ، وهو تلخيص وتكملة لكتاب الذهبي "تذكرة الحفاظ".
ج- وكتاب لب الألباب في تحرير الإنساب، وهو اختصار لكتاب عز الدين بن الأثير، واستغرق في إنجازه عشرة أيام.
٢ - يضاف إلى هذا أن السيوطي عاش غضوبا تكلفه الغضبة الواحدة رسالة أو أكثر يكتبها في يوم أو ليلة ليرد على من أغضبه.
٣ - وكان السيوطي يعتقد في نفسه أنه بلغ درجة الاجتهاد المطلق، وأنه المبعوث على رأس المائة التاسعة للهجرة، وأنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وخاطبه في اليقظة والمنام خمسين مرة، وله من الكتب في ذلك.
أ- إرشاد المهتدين في نصرة المجتهدين.
ب- كتاب الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض.
ج- كتاب التنبئة ممن يبعثه الله على رأس كل مائة.
د- كتاب تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك.
٤ - ولقد أحب التسلي بموضوعات واهية تافهة مثل:
أ- كتاب الإسفار عن قلم الأظفار.
ب- كتاب بلوغ المآرب في قص الشوارب.
ج- كتاب الوديك في فضل الديك.
د- كتاب مسألة ضربي زيداً قائماً (١).
٥ - وللسيوطي كتب أخرى ظهرت فيها شخصيته العلمية مثل:
أ- الإتقان في علوم القرآن -ط-.
ب- الدر المنثور في التفسير بالمأثور - ط١ - ستة أجزاء.
(١) المؤرخون في القرن الخامس عشر الميلادي د/ محمَّد مصطفى زيادة (ص ٦٣).