للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظاهره وإن لم يتلو شيئا وقيل مع القراءة. (والنظر إلى وجه العالم) أي العامل بعلمه. (فر) (١) عن أبي هريرة) فيه سليمان بن الربيع (٢) النهدي قال الذهبي تركه الدارقطني.

٣٩٥١ - "خمس من أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة: زوجة صالحة، وبنون أبرار، وحسن مخالطة الناس، ومعيشة في بلده، وحب آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم -". (فر) عن زيد بن أرقم.

(خمس من أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة) لأنه قد توفرت له أسباب الطاعات. (زوجة صالحة) أي تعجبه إذا رآها وتحفظه إذا غاب عنها. (وبنون أبرار) لأنهم أعوانه على دينه ودنياه. (وحسن مخالطة الناس) أي ملكة يقتدر بها على مخالطتهم بخلق حسن قال الشارح: لفظ الناس هو ما في نسخ كثيرة ووقعت على نسخة المصنف قرائن فيها بخطه مخالطة النساء والظاهر أنه سبق قلم. (ومعيشة في بلده) من غير تنقل بالأسفار. (وحب آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم -) فإنهم النور الأكبر وسبب السعادة فمن رزق هذه الخمس فقد توفرت له أسباب الطاعات فإن تركها كان ذنبه أكثر وعذره غير مقبول وكلما ذكر وجه إعانته على الطاعة واضح وأما حب آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم - فوجهه أن من أحب قوماً تخلق بأخلاقهم واجتهد في لحاقهم فلا عدد لمحبتهم عن الاقتداء بهم وسلوك طريقتهم. (فر) (٣) عن زيد بن أرقم) ورواه أبو نعيم عنه أيضًا ومن طريقه رواه الديلمي.

٣٩٥٢ - "خمس يعجل الله لصاحبها العقوبة: البغي: والغدر، وعقوق


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٩٦٩)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٨٢٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٥٥)، والضعيفة (١٧١٠): ضعيف جداً.
(٢) انظر ضعفاء ابن الجوزي (٢/ ١٩)، والميزان (٣/ ٢٩٣)، والمغني (١/ ٢٧٩).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس (٢٩٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٥٦)، والضعيفة (٣٥٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>