للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عمر) قال الحافظ العراقي (١): سنده ضعيف جداً.

٤٠٢٨ - "خير الناس أنفعهم للناس". القضاعي عن جابر.

(خير الناس أنفعهم للناس) في الإحسان إليهم بماله وجاهه، قيل: يؤخذ منه أن الإِمام العادل خير الناس لأنه أعمهم نفعاً للعباد بالأمرين. (القضاعي (٢) عن جابر) فيه عمرو بن أبي بكر السكسكي الرملي قال في الميزان: واهٍ، وقال ابن عدي: له مناكير، وابن حبان: يروي عن الثقات الطامات ثم أورد له أخباراً ذا منها.

٤٠٢٩ - "خير النساء التي تسره إذا نظر، تطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره". (حم ن ك) عن أبي هريرة.

(خير النساء التي تسره) أي زوجها لقرينة السياق. (إذا نظر) لجمالها فإنه إعانة له على عفة فرجه وصلاح دينه. (وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها) بمنعه عن التمكين منها وخروجها عن منزله بغير إذنه. (ولا مالها بما يكره) فلا تنفق ولا تصرف منه إلا بإرادته. (حم ن ك) (٣) عن أبي هريرة) قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي.

٤٠٣٠ - "خير النساء التي تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك". (طب) عن عبد الله بن سلام.

(خير النساء التي تسرك إذا أبصرت) فيه أنه يندب لها أن لا تترك الزينة والطيب لأنه مما يسره. (وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك)


(١) انظر: تخريج أحاديث الإحياء (٤/ ٨٤).
(٢) أخرجه القضاعي في الشهاب (١٢٣٤)، وانظر الميزان (٥/ ٣٠٠)، والمجروحين (٢/ ٧٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٨٩).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٢٥١، ٤٣٢)، والنسائي في المجتبى (٣٢٣١) (٥/ ٣١٠)، والحاكم (٢/ ١٧٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٩٨)، وحسنه في الصحيحة (١٨٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>