للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله قال البعض: إنه مجهول وقال ابن حبان ينفرد بالمناكير ولذا أورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه المؤلف بأن الضياء خرجه في المختارة ولم يتعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه قال الشارح: ولا يخفى ما فيه، (عن طس) وابن السني، وأبو نعيم في الطب (ك) عن أنس) قال: مخرجه العقيلي لا يعرف إلا بعثمان بن عبد الله العبدي وهو مجهول وحديثه غير محفوظ وقال الشارح وفيه عبيد ابن واقد ضعفه أبو حاتم وقال الحاكم بعد تخريجه: صحيح وتعقبه الذهبي في تلخيصه بأن فيه عثمان لا يعرف فالحديث منكر، (طس ك) وأبو نعيم عن أبي سعيد) قال الحاكم: أخرجاه له شاهداً يعني لحديث أنس وفيه مجهول وقال الهيثمي في رواية الطبراني سعيد بن زيد وهو ضعيف.

٤٠٤٥ - "خير ثيابكم البياض: ألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم". (قط) في الأفراد عن أنس.

(خير ثيابكم البياض) من حيث اللون فإنه محبوب إلى الله سبحانه وقد أبيض وجوه المؤمنين في الآخرة. (فألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم) بأنهم من المبيضة وجوههم ولأنها ثياب من يرضى الله عنهم في الآخرة، روى الترمذي عن عائشة قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ورقة فقالت له خديجة: إنه كان صدقك وإنه مات قبل أن تظهر فقال: "رأيته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من أهل النار لكان عليه ثياب غير ذلك" (١) فدل على أن البياض لباس أهل الجنة


= في الطب (ق، ٦٨/ أ) عن أنس، وأخرجه الطبراني في الأوسط (٧٤٠٦)، والحاكم (٤/ ٢٢٧) عن أبي سعيد الخدري، وأخرجه أبو نعيم في الطب عن علي بن أبي طالب (٨٢١و ٨٢٥) وعن أبي هريرة (٨٢٣)، وعن أبي بكر الصديق (٨٢٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٤٠)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٠٣).
(١) أخرجه أحمد (٦/ ٦٥)، والحاكم (٤/ ٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>