للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك مما في كتب فضائله وسيره. (ت) عن عائشة (هـ) عن ابن عباس (طب) (١) عن معاوية صححه الترمذي وتمام الحديث عنده كما في الفردوس "وإذا مات صاحبكم فدعوه ولا تعقوا فيه لا انتهى.

٤٠٨٥ - "خيركم خيركم للنساء". (ك) عن ابن عباس.

(خيركم خيركم للنساء) أي لأزواجه وهو خاص والوصية بالخيرية للأهل عامة إلا أنهن أحق بحسن الصحبة ويحتمل أن يشمل البنات والأخوات ونحوهن. (ك) (٢) عن ابن عباس) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٤٠٨٦ - "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم". ابن عساكر عن علي.

(خيركم خيركم لأهله) قدمنا أول هذه الصيغة ما يفيد المراد من خيركم فتذكر. (وأنا خيركم لأهلي) أي فتخلقوا بخلقي واقتدوا بفعلي فألينوا لهم الجانب وأحسنوا معهم المعاملة. (ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم) يعني أن كريم الطباع يكرم أهله لأنهم أحق الناس بكرامته واللئيم يهين نسائه للؤم طبعه، وعن مالك أنه يجب على الإنسان أن يتحبب إلى أهله فيكون أحب الناس إليهم، قلت: ولا تكمل لهن العفة إلا بذلك. (ابن عساكر (٣) عن علي) كرم الله وجهه.

٤٠٨٧ - "خيركم من أطعم الطعام، ورد السلام". (ع ك) عن صهيب.

(خيركم من أطعم الطعام) لإخوانه وضيفانه وللناس على العموم. (ورد


(١) أخرجه الترمذي (٣٨٩٥) عن عائشة وابن ماجة (١٩٧٧) عن ابن عباس، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٦٣) (٨٥٣) عن معاوية، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣١٤)، والصحيحة (٢٨٥).
(٢) أخرجه الحاكم (٤/ ١٩١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣١٦).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٣١٣)، وانظر كشف الخفاء (١/ ٤٦٣)، وفيض القدير (٣/ ٤٩٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩١٦)، والضعيفة (٨٤٥): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>