للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معجمة قال في النهاية (١): جمع جنبذة: القبة. (من اللؤلؤ ترابها المسك، فقلت: لمن هذا يا جبريل) سأله عنها - صلى الله عليه وسلم - لا لحسنها وتميزها عن سائر ما رآه من محاسن الجنة.

(قال: للمؤذنين والأئمة من أمتك يا محمَّد) فيه فضيلة الصفتين كأنهما سيان في المساكن وللناس خلاف في أيهما أفضل وفيه أنه لا بأس بالسؤال عن الشيء المعجب المستغرب. (ع) (٢) عن أبي) بن كعب ورواه أبو الشيخ والديلمي.

٤١٦٤ - "دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فقلت: ما هذه الخشفة؟ فقيل الغميصاء بنت ملحان" (حم م ن) عن أنس (صح).

(دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فقلت: ما هذه الخشفة؟ فقيل الغميصاء بنت ملحان) مر ضبطهما ومن هي وهي زوج أبي طلحة سيدة الصابرات التي مات ولدها وزوجها غائب فنحته في ناحية البيت فجاء أبو طلحة فقدمت إفطاره فقال: كيف الصبي؟ قالت: هو أسكن مما كان ثم تصنعت له فأصابها، ثم قالت: ألا تعجب لجيراننا أعيروا عارية فطلبت منهم فجزعوا فقال: بئس ما صنعوا، فقالت: ابنك كان عارية فقبض فحمد واسترجع فخليق بمثل هذه أن تكون في أعلى عليين (حم م ن) (٣) عن أنس).

٤١٦٥ - "دخلت الجنة فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء فإذا مسك أذفر، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي أعطاكه الله" (حم خ ت ن) عن أنس (صح).


(١) انظر النهاية (١/ ٣٠٥).
(٢) أخرجه أبو يعلى في معجمه (٥٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٦٣)، والضعيفة (٨٢٦): موضوع.
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٢٣٩، ٢٦٨)، ومسلم (٢٤٥٦)، والنسائي (٥/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>