للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ذلك في أحكام الدنيا ولا يبعد أنه في الآخرة مثل المباشر عذابًا. (والله يحب إغاثة اللهفان) أي إغاثة المكروب فينبغي لكل أن يعينه لأنه سعى فيما يحبه الله. (حم ع) والضياء (١) عن بريدة، ابن أبي الدنيا في كتاب قضاء الحوائج عن أنس) قال المنذري: فيه زياد النميري ضعيف وقد وثق وله شواهد، قال الهيثمي: فيه زياد النميري وثقه ابن حبان وقال عطاء وابن عدي: ضعفه جمع وبقية رجاله ثقات.

٤٢٣٢ - "الدباء تكبر الدماغ، وتزيد في العقل". (فر) عن أنس.

(الدباء) بضم المهملة وقد تفتح وتشديد الموحدة القرع. (يكثر الدِّماغ) أي مشبه. (وتزيد في العقل) لخاصية فيه علمها - صلى الله عليه وسلم - ولذا كان - صلى الله عليه وسلم - يحبه. (فر) (٢) عن أنس) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من أكل الدباء، فقلنا: يا رسول الله إنك لتحبها فذكره، وفيه نصر بن حماد قال النسائي وغيره: ليس بثقة ويحيى بن العلاء قال الذهبي: في الضعفاء (٣) قال أحمد كذاب يضع الحديث ومحمد بن عبد الله الحبطي لينه ابن حبان (٤).

٤٢٣٣ - "الدجال عينه خضراء". (تخ) عن أبي.

(الدجال) تقدم وجه تسميته واشتقاقه وفي الفتح (٥) عن شيخه صاحب القاموس أنه اجتمع له من الأقوال سبب تسمية المسيح خمسون قولاً. (عينه


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٧)، وأبو يعلى (٤٢٩٦)، والضياء في المختارة (٢١٩٣) عن بريدة، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ٦٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٣٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٩٧).
(٢) أخرجه الديلمي كما في الكنز (٢٨٢٧٧)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢٣١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٩٨): موضوع.
(٣) انظر الميزان (٧/ ٢٠٥)، والمغني (٢/ ٧٤١).
(٤) انظر: المغني (٢/ ٥٩٩).
(٥) انظر: فتح الباري (١٣/ ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>