للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشرائعهم بعض عبادتكم أو ذكر الأنبياء لله تعالى بعض من عبادتهم له. (وذكر الصالحين) فيه الاحتمالان. (كفارة وذكر الموت) أي ذكركم إياه. (صدقة) تؤجروا عليها لأنه يجري من قلق القلب وانزعاج الخاطر ما ينشأ به القلق والانزعاج من فراق المال بإخراجه صدقة. (وذكر القبر) أي ذكركم حلوله ونزوله والكون فيه. (يقربكم إلى الجنة) لأنه من أعظم المواعظ التي تقودكم إلى الخير العائد إلى الجنة وهاتان القرينتان دليل على الاحتمال الأول في الأولين. (فر) (١) عن معاذ) فيه محمَّد بن محمَّد الأشعث قال الذهبي: اتهمه ابن عدي أي بالوضع وكذبه الدارقطني والوليد بن مسلم ثقة مدلس ومحمد بن راشد قال النسائي: ليس بالقوي.

١٣١٦ - "ذكر علي عبادة". (فر) عن عائشة.

(ذكر علي) بن أبي طالب كرم الله وجهه أي ذكركم مناقبه وفضائله وصفاته الشريفة. (عبادة) لكم أجرها ويدخل في ذكره تقرير كلامه ونشر مواعظه وأذكاره والرواية لما صح عنه وهذه منقبة جليلة حيث جعل ذكره عليه السلام كذكر الأنبياء عليهم السلام عبادة لا كذكر الصالحين كفارة. (فر) (٢) عن عائشة) فيه الحسن بن صابر الكسائي قال الذهبي: قال ابن حبان منكر الحديث (٣).

٤٣١٧ - "ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمته". (حم خ) عن عقبة بن الحارث (صح).

(ذكرت) بصيغة الفاعل [٢/ ٥١٧]. (وأنا في الصلاة تبراً) بكسر المثناة


(١) عزاه في الكنز (٣٢٢٤٧) إلى الديلمي في الفردوس. انظر فيض القدير (٣/ ٥٦٤)، وكشف الخفاء (١/ ٥٠٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٤٨)، والضعيفة (١٩٣٢): موضوع.
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣١٥١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٤٨)، والضعيفة (١٩٣٢): موضوع.
(٣) انظر: لسان الميزان (٢/ ٢١٤)، والمجروحين (١/ ٢٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>