للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً) قال ابن قدامة (١): هذا ترغيب فيها لكنه لم يجعلها من السنن الرواتب بدليل أن ابن عمر راويه لم يحافظ عليها وقال الغزالي (٢): يستحب استحبابا مؤكداً رجاء الدخول في الدعوة النبوية فإنها مستجابة لا محالة. (د ت) وحسنه (حب) (٣) وصححه عن ابن عمر) قال ابن القيم (٤): اختلف فيه فصححه ابن حبان وضعفه غيره وقال ابن القطان (٥): سكت عليه عبد الحق تسامحًا فيه لكونه من رغائب الأعمال وفيه محمَّد بن مهران وهّاه أبو زرعة وقال الفلاس: له مناكير منها هذا الخبر.

٤٤٠٩ - "رحم الله امرءاً تكلم فغنم أو سكت فسلم". (هب) عن أنس وعن الحسن مرسلاً.

(رحم الله امرءاً تكلم فغنم) الخير بقوله: (أو سكت) عما لا خير فيه. (فسلم) فيه أن قوله الخير خير من السكوت لأن قول الخير ينتفع به من ينتفع والصمت لا يتعدى صاحبه نفعه. (هب) (٦) عن أنس وعن الحسن مرسلاً) قال الحافظ العراقي: سنده مرسل رجاله ثقات بسند فيه ضعف فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين.


(١) انظر: المغني لابن قدامة (١/ ٧٩٨).
(٢) الإحياء (١/ ١٩٤).
(٣) أخرجه أبو داود (١٢٧١)، والترمذي (٤٣٠)، وابن حبان (٦/ ٢٠٦) (٢٤٥٣)، والطيالسي (١٩٣٦)، وانظر الميزان (٦/ ٣٣٢)، والتلخيص الحبير (٢/ ١٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٩٣).
(٤) زاد المعاد (١/ ٢٩٨).
(٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤١٠).
(٦) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٩٣٨) عن أنس، و (٤٩٣٤) عن الحسن مرسلاً، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>