للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رحمة الله علينا وعلى موسى) هو كتقديم: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ} [التوبة: ٤٣] قيل: قرع السمع بما فيه تقديم ونحوه. (لو صبر) على ما رآه يصدر عن الخضر من إتلاف المال وقتل النفس الزاكية وترك استفهامه عن ذلك كما شرط عليه بقوله: {فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} [الكهف: ٧٠] الرأى من صاحبه العجب) تمامه عند النسائي: "لكنه قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} [الكهف: ٧٦] انتهى" فيه من آداب الدعاء أنه يبدأ بنفسه، وفضل العلم والأدب مع العالم وحرمة المشايخ وترك اعتراض الكبير على أكبر منه ولا يبادره بالإنكار حتى يكشف له قناع ما لديه قال بعضهم: هذا أصل كبير للتسليم في كل ما جاء عن الشرع وإن لم تظهر حكمته للعقول. (د ن ك) (١) عن أبي، زاد البارودي "العاجب") صفة للعجب من باب: ليل أليل وظل ظليل، قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي.

٤٤٣١ - "رحماء أمتي أوساطها". (فر) عن ابن عمرو.

(رحماء أمتي أوساطها) أي الذين يكونون في أوسط الزمان قبل ظهور الأشراط. (فر) (٢) عن ابن عمرو) فيه عثمان بن عطاء قال في الضعفاء (٣): وثقه الدارقطني وغيره، وعمرو بن شعيب اختلف فيه.


(١) أخرجه مسلم (٢٣٨٠)، وأبو داود (٣٩٨٤)، والنسائي (٣/ ٤٢٨)، والحاكم (٢/ ٦٢٧).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٢٦٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٢٠)، والضعيفة (٣٦٤٣).
(٣) انظر المغني (٢/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>