للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صائم أو الشر في النفس الخبيثة أو المقيد المتمرد والشر يقع من غيره. (وينادي مناد كل ليلة) أي ملك أو المراد أنه يلقي ذلك في قلوب من يريد به الخير. (يا باغي الخير) أي يا طالبه. (هَلُمَّ) أي أقبل فهذا وقت تيسر العبادة وحبس الشياطين وهذا وقت إعطاء الجزاء الموفور. (ويا باغي الشر أقصر) عن شرك فهذا زمان قبول التوبة والتوفيق للأعمال الصالحة. (حم هب) (١) عن رجل) أي من الصحابة رمز المصنف لحسنه وفيه عطاء بن السائب قال في الكاشف (٢): ثقة ساء حفظه بآخره، وقال أحمد: من سمع منه قديما فصحيح.

٤٤٦٤ - "رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواه من البلدان". (طب) والضياء عن بلال بن الحرث المزني.

(رمضان بالمدينة) أي صومه فيها. (خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان) بضم الباء أوله جمع بلد والمراد غير مكة لما علم من أن مكة أفضل ويحتمل أنهما سيان في هذه الطاعة كما يفيده الحديثان هنا. (وجمعة بالمدينة) أي صلاة جمعة. (خير من ألف جمعة فيما سواه من البلدان) أي الأمكنة لما علم من أنه لا صلاة أفضل من الصلاة في مكة كما يأتي. (طب) والضياء (٣) عن بلال بن الحارث المزني) بضم الميم وفتح الزاي نسبة إلى مزينة صحابي مات سنة ستين قال الهيثمي: فيه عبيد الله بن كثير وهو ضعيف ثم زاد في الميزان في


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣١١)، والبيهقي في الشعب (٣٦٠١)، والنسائي (٢/ ٦٦)، وانظر الإصابة (٧/ ٢٥٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥١٩).
(٢) انظر الكاشف (٢/ ٢٢).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٣٧٢) (١١٤٤)، والضياء في المختارة (٣٢٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٤٥)، والميزان (٤/ ١٦٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣١٣٨): موضوع، وقال في الضعيفة (٨٣١): باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>