للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الرجل أحق بمجلسه، وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه) إن كان قد قعد فيه في حينه ذلك لا لو كان يعتاد البقاء فيه كما يعتاده الحاكم مثلاً أو المدرس في المسجد من المحل المعين فإنه إذا جاءه غيره ابتداء في زمن الصلاة أو البقاء للذكر ثم جاء من يعتاده في الأخبار الماضية فإنه لا حقَّ له فيه، كيف وقد نمى عن اعتياد مكان معين. (ت) (١) عن وهب بن حذيفة) قال الترمذي: صحيح غريب.

٤٤٩٩ - "الرجل أحق بهبته ما لم يُثَب منها". (هـ) عن أبي هريرة.

(الرجل أحق بهبته ما لم يُثَبْ منها) أي يكافئ عليها ويعوض عنها وقد عارضه: "العائد في هبته كالعائد في قيئه" قيل: ذاك فيمن وهب لمن دونه فإنه لا يرجو مكافآته وهذا فيمن وهب للأعلى. (هـ) (٢) عن أبي هريرة) قال الذهبي: فيه إبراهيم بن الفضل ضعفوه وقال البخاري: كثير الوهم.

٤٥٠٠ - "الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال". (د ت) عن أبي هريرة (ح).

(الرجل على دين خليله) أي أنه يسرق أخلاقه فأخلاقه أخلاقه ودينه دينه وهو مشاهد. (فلينظر أحدكم من يخالل) أي فليتأمل بعين بصيرته إلى دين من يخالله ويصادقه فإنه سائر إلى صفته عن قريب. (د ت) (٣) عن أبي هريرة) حسنه الترمذي وتبعه المصنف بالرمز وقال النووي في رياضه (٤): إسناده صحيح.


(١) أخرجه الترمذي (٢٧٥١)، وأحمد (٣/ ٤٢٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٤٤).
(٢) أخرجه ابن ماجة (٢٣٨٧)، والبخاري في التاريخ (٨٧٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣١٥١)، والضعيفة (٣٦٥٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٨٣٣)، والترمذي (٢٣٧٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٤٥)، والصحيحة (٩٢٧).
(٤) انظر: رياض الصالحين (رقم: ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>