للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٠ - "زينوا القرآن بأصواتكم". (حم د ن هـ حب ك) عن البراء، أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي هريرة (قط) في الأفراد (طب) عن ابن عباس (حل) عن عائشة.

(زينوا القرآن) من التزين بما فيه الزينة وهي بهجة العين أو غيرها من الحواس التي لا تخلص إلى باطن المزيَّن. (بأصواتكم) قال البيضاوي: إنه مطلوب والمراد زينوا أصواتكم بالقرآن قيل والتزيين بالخشية عند تلاوته كما دل له قول السائل: من أحسن الناس صوتاً بالقرآن يا رسول الله؟ قال: "من إذا سمعته رأيت أنه يخشى الله" وقيل: لا، قلت: فيه بل هو حث على ترتيله ورعاية إعرابه وتحسين الصوت به وتنبيه على التحرز من اللحن والتصحيف فإنه إذا قرئ كذلك كان أوقع في القلب وأشد تأثيرا فيه. (حم د ن هـ حب ك) (١) عن البراء) قال الحاكم: صحيح ورواه عنه البخاري من عدة طرق وكأنه لم يستحضره المصنف، (أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي هريرة) ورواه عنه ابن حبان في صحيحه، (قط) في الأفراد (طب) عن ابن عباس) ورواه عنه أبو داود في المصاحف، (حل) عن عائشة) فيه سعد بن المرزبان الأعور، قال ابن معين: لا يكتب حديثه.

٤٥٦١ - "زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً". (ك) عن البراء (صح).

(زينوا القرآن بأصواتكم) أي بتحسين تأديته وحسن قراءته. (فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً) [٢/ ٥٦٢] والمراد تحسين الصوت من غير


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٢٨٣)، وأبو داود (١٤٦٨)، والنسائي (٢/ ١٧٩) (٥/ ٢١)، وابن ماجة (١٣٤٢)، وابن حبان (٣/ ٢٥) (٧٤٩)، والحاكم (١/ ٧٦١) عن البراء، وابن حبان (٣/ ٢٧) (٧٥٠) عن أبي هريرة، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٩) عن عائشة، وأخرجه البخاري تعليقاً في كتاب التوحيد باب (٥٢) قول النبي الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة (٦/ ٢٧٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>