للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد النحل العسل) قال العسكري: أراد أن الذي يفعل الخير إذا قرنه بسوء الخلق أفسد عمله وأحبط أجره كالمتصدق إذا أتبعه بالمن والأذى. (الحارث، والحاكم (١) في الكنى عن ابن عمر) ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة (والبيهقي في الشعب عن ابن عباس).

٤٧٠٧ - "سوء المجالسة شح، وفحش، وسوء خلق". ابن المبارك عن سليمان بن موسى مرسلاً.

(سوء المجالسة شح) بذات اليد على الجليس. (وفحش) بالقول عليه. (وسوء خلق) من عطف العام على الخاص فإنهما شعبتان منه وفيها أن حسن المجالسة أن لا تشح ولا تفحش وتحسن مع جلسائك أخلاقك [٢/ ٥٨٧] (ابن المبارك (٢) عن سليمان بن موسى مرسلاً) وهو الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق قال النسائي: غير قوي (٣).

٤٧٠٨ - "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد، وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئًا على باب الجنة، فيقول: يا رب وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك". (طب) عن معاوية بن حيدة.

(سوداء) كذا في النسخ وقال الشارح: إنه الذي رآه في نسخة الجامع والذي رآه في أصول صحيحة بخط الحافظ ابن حجر في الفردوس وغيره سوآء بزنة شوعاء وهي القبيحة الوجه يقال رجل أسوء وامرأة سوآء كذا ذكره الديلمي.


(١) أخرجه عبد بن حميد (٧٩٩)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ٥١)، والبيهقي في الشعب (٨٠٣٦)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٩١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٨٩)، والضعيفة (٣٧٠٩): موضوع.
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٦٦٨)، وانظر فيض القدير (٤/ ١١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٩٠).
(٣) قال الخطيب في التقريب (٢٦١٦): صدوق فقه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>