للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(السلطان ظل الله في الأرض فمن غشه ضل) قال: غشه أعظم غش لأنه غش لكل من ولي عليه فيجعل الله عقوبة غشه ضلال غاشه عن طريق الرشاد. (ومن نصحه اهتدى) لأنه ناصح لمن كان تحت طاعته. (هب) (١) عن أنس) رمز المصنف لضعفه لأن فيه محمَّد بن يونس القرشي وهو الكديمي الحافظ اتهمه ابن عدي بوضع الحديث وقال الذهبي في الضعفاء: انكشف عندي حاله.

٤٨٠٣ - "السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس فيه سلطان فلا يقيمن به". أبو الشيخ عن أنس (ض).

(السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس فيه سلطان فلا يقيمن به) لأنه يعرض بنفسه بأن يظلم ولا ينصر ويهان ولا يكرم وقد نهى الله عن إذلال العبد نفسه. (أبو الشيخ (٢) عن أنس) ضعفه المصنف بالرمز ورواه الديلمي أيضاً.

٤٨٠٤ - "السلطان ظل الرحمن في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده: فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وحاف وظلم كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر". (فر) عن ابن عمر.

(السلطان ظل الرحمن في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده) أي هذا من شأن السلطان وما يجب عليه أن يتصف به. (فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وحاف وظلم) عطفهما مع اتحادها زيادة في تهجير ما يصدر عنه مع غنيته عن ذلك. (كان عليه الإصر) بكسر الهمز فصاد مهملة قال


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٣٧٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٥١)، وانظر المغني في الضعفاء (٢/ ٢٤٦)، والضعيفة (٤٧٥): موضوع.
(٢) أخرجه أبو الشيخ كما في الكنز (١٤٥٨٤)، وأخرجه ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٤٠٩)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ١٥٥)، والديلمي في مسند الفردوس (٣٣٧٠)، وانظر فيض القدير (٤/ ١٤٣)، وضعفه الألباني في ضعيف (٣٣٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>