للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(شر البلدان) ورواية الطبراني: البلاد. (أسواقها) قال الطيبي: لعل تسمية الأسواق بالبلاد خصوصا تلميح إلى قوله تعالى: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} [الأعراف ٥٨] وسكان الأسواق أكثرهم فساق مشغولون بالحرص واللهو اللهم إلا أن يعمد رجل إلى طلب الحلال ليصون به دينَه وعرضه {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: ١٧٣]. (ك) (١) عن جبير بن مطعم) رمز المصنف لصحته ورواه عنه أيضاً أحمد وأبو يعلى.

٤٨٥٣ - "شر البيت الحمام، تعلوا فيه الأصوات وتكشف فيه العورات فمن دخله لا يدخل إلا مستتراً". (طب) عن ابن عباس.

(شر البيت الحمام) بين شريته بقوله: (تعلوا فيه الأصوات) باللغو والفحش. (وتكشف فيه العورات فمن دخله فلا يدخل إلا مستتراً) متزراً، فيه الإذن بالدخول وإن كان شر بيت ويتجنب الداخل ما هو سبب الذم وخص الأخير بكونه أهم ولأن خلافه محرم. (طب) (٢) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه يحيى بن عثمان التيمي ضعفه البخاري والنسائي ووثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح.

٤٨٥٤ - "شر الحمير الأسود القصير". (عق) عن ابن عمر.

(شر الحمير الأسود القصير) جمع حمار قال في النهاية (٣): يقع على الذكر والأنثى وهذه الشرية كأنها في الانتفاع به وأنه يقل نفعه أو أنه في صفة الشياطين


(١) أخرجه الحاكم (١/ ١٦٦)، وأحمد (٤/ ٨١)، وأبو يعلى في مسنده (٧٤٠٣)، وحسنه الألباني في صفة الفتوى (٩).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٥) رقم (١٠٩٢٦)، وانظر قول الهيثمي في (١/ ٢٧٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٣٨٩)، والضعيفة (٣٧٤٤).
(٣) النهاية (١/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>