للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذهبي في الذيل: صاحب مناكير.

٤٨٧٧ - "شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي". (خط) عن علي (ض).

(شفاعتي لأمتي) أي العصاة بالغفران وغيره وزيادة الدرجات وقوله: (من أحب أهل بيتي) بدل من أمتي يفيد أنه لا يشفع لأحد من أمته إلا لمن أحب آله وإن بغضهم أو عدم محبتهم معصية تمنع عن أشرف الأشياء وهي الشفاعة في الآخرة لأن معصيته عظيمة وأنه لم يحب من كل خير أتاه بواسطة من يحبون لأجله ولم يمتثل قوله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣] فحرم أعظم الأشياء نفعاً. (خط) (١) عن علي) كرم الله وجهه رمز المصنف لضعفه.

٤٨٧٨ - "شفاعتي مباحة إلا لمن سب أصحابي". (حل) عن عبد الرحمن بن عوف (ض).

(شفاعتي مباحة) أي غير ممنوعة عن أحد. (إلا لمن سب أصحابي) ورواية الديلمي: "إلا على من" أي فإنها محظورة ممنوعة عنه لعظم ذنبه بإساءته إلى من نصر الله ورسوله وبذل نفسه في إقامة دينه. (حل) (٢) عن عبد الرحمن بن عوف) رمز المصنف لضعفه.

٤٨٧٩ - "شفاعتي يوم القيامة حق، فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها". ابن منيع عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة (متواتر).

(شفاعتي يوم القيامة حق) أي ثابتة أكرمه الله تعالى بها وهي أنواع بيناها فيما


(١) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (٢/ ١٤٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٠٣)، والضعيفة (٣٧٤٧).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٣٦)، والديلمي في الفردوس (٣٥٨٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>