للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشافعي وعلى البياض الباقي في الأفق [٢/ ٦٢٤] الغربي وبه أخذ أبو حنيفة والحديث أبان أنه الحمرة. (فإذا غاب الشفق) وضعه موضع الضمير زيادة في التقرير. (وجبت الصلاة) أي صلاة العشاء وفيه بيان المجمل مما أطلق في عشرة من أحاديث الأوقات حمل على المعنى. (قط) (١) عن ابن عمر) رمز عليه المصنف بالصحة قال شارحه وهو غير صواب فقد قال الذهبي في التنقيح (٢): فيه نكارة انتهى وقال الدارقطني: إنه موقوف من قول ابن عمر.

٤٩٣٠ - "الشقي كل الشقي من أدركته الساعة حياً لم يمت". القضاعي عن عبد الله بن جراد.

(الشقي كل الشقي) السعادة غير الشقاوة وتقدم الكلام على هذا التركيب في الجزء الأول والمراد كامل الشقاوة. (من أدركته الساعة حياً) فكان من المحشورين لا من المنشورين وذلك لأنها لا تقوم إلا على شرار الخلق ولا يقال هذا شيء لا اختيار فيه لأنه تأخر إيجاده وتأخرت وفاته وهما غير مختارين له لأنا نقول هو إعلام بعلامة شقاوته وأنه ما كان من فريق المحشورين إلا لما علمه الله من شقاوته إذ لو كان من السعداء لقبضته الريح التي يبعثها الله تعالى لقبض روح كل مؤمن قبل قيام الساعة وكالإخبار بأنه من أهل النار وقوله: (لم يمت) تأكيد لما قبله أو لأن الساعة لا تقوم إلا وقد بعث الأموات وصاروا أحياء فيكون وصفا تقييدياً. (القضاعي (٣) عن عبد الله بن جراد) بزنة الحيوان المعروف تقدم.

٤٩٣١ - " الشمس والقمر يكوران يوم القيامة". (خ) عن أبي هريرة (صح).


(١) أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ٢٦٩) (٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٤٠).
(٢) انظر: تنقيح التحقيق المطبوع مع التحقيق (٢/ ٧ رقم ٣٤٦).
(٣) أخرجه القضاعي في مسنده (١/ ٢٠٧) (٣١٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٤١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>