للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أو المولود وولد كل شيء كما في القاموس (١). (فإنهم من أفراطكم) الفرط فتقدم القوم إلى الماء ليرتاد لهم فالمراد هم المتقدمون إلى الدار الآخرة يطلبون لكم الأمر كما يتقدم مرتاد الماء ووجه التعليل أنهم إذا صلوا عليهم فقد زودوهم فعلا صالحا يحسن به قدومهم ويتم لهم الأجر بذلك كما يزود مرتاد الماء ليتم نيل ما يطلبه. (هـ) (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه من حديث البختري بن عبيد عن أبيه قال الذهبي: والبختري ضعيف وأبوه مجهول، قال الدميري: هذا من منكراته.

٥٠١١ - "صلوا على كل ميت وجاهدوا مع كل أمير" (هـ) عن واثلة (ض).

(صلوا على كل ميت) أي من أموات المسلمين لما علم أنه لا صلاة على غيرهم وهو شامل للفاسق فإن الحق وجوب الصلاة عليه كما حررناه في حاشية الضوء وشامل للشهيد أيضًا ولنا توقف في وجوب الصلاة عليه وعدمها كما بيناه هنالك. (وجاهدوا مع كل أمير) كما تقدم قريبًا فإذا طلب الجائر النفير إلى جهاد المشركين وجب امتثاله وطاعته لأن أمره هنا طاعة لله. (هـ) (٣) عن واثلة) ورمز المصنف لضعفه.

٥٠١٢ - "صلوا على من قال: لا إله إلا الله، وصلوا وراء من قال: لا إله إلا الله" (طب حل) عن ابن عمر (ض).

(صلوا على من قال: لا إله إلا الله) المراد مع إقراره بأن محمدا رسول الله لما علم من أنه لا يكون مسلما إلا بهما معا فالاقتصار على الأولى للعلم بالثانية


(١) انظر القاموس (٤/ ٢٥).
(٢) أخرجه ابن ماجة (١٥٠٩)، وانظر المغني (١/ ١٠١)، والتلخيص الحبير (٢/ ١١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٨٠).
(٣) أخرجه ابن ماجة (١٥٢٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>