للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار) يعني من فرغ من الصوم ثم رجع إليه كمن كر إلى الحرب بعد أن هرب عنه وهو إرشاد إلى صوم ست من شوال. (هب (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه، وفيه بقية بن الوليد قال الذهبي (٢): صدوق لكنه يروي عمن دب ودرج فكثرت مناكيره وإسماعيل بن بشير (٣) قال العقيلي: متهم بالوضع.

٥١٠٨ - "الصائم في عبادة، وإن كان نائما على فراشه. (فر) عن أنس (ض) ".

(الصائم في عبادة، وإن كان نائما على فراشه) فأجر صومه منسحب عليه ولو نام كل يومه وفيه أن الأجر على النية لا المشقة فإنه لو نام كل يومه كان مأجوراً، مع أنه لا مشقة عليه. (فر (٤) عن أنس) رمز المصنف لضعفه، قال الشارح: فيه محمد بن أحمد بن سهل (٥)، قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن عدي ممن يضع الحديث.

٥١٠٩ - "الصائم في عبادة ما لم يغتب مسلماً أو يؤذه. (فر) عن أبي هريرة (ض) ".

(الصائم في عبادة ما لم يغتب مسلماً أو يؤذه) فإذا فعل ذلك كان في معصية لا في عبادة. (فر (٦) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال الشارح: فيه عبد


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٣٧٣٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٢٧)، والضعيفة (٣٧٨٩): ضعيف جداً.
(٢) انظر: المغني (١/ ١٠٩ رقم ٩٤٤).
(٣) انظر ضعفاء العقيلي (١/ ٨١).
(٤) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٨٢٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٣٠)، والضعيفة (٦٥٣).
(٥) انظر المغني (٢/ ٤٥٧).
(٦) أخرجه الديلمي (٣٨٢٥)، وابن عدى في الكامل (٥/ ٢٨٣)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٥٤٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٢٨): ضعيف جداً، وفي الضعيفة (١٨٢٩): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>