للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦٣ - "الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر. (طس) عن أبي هريرة (صح) ".

(الصلاة خير موضوع) بالإضافة والتوصيف أي خير وضعه الله لعباده في دار الدنيا بقربهم بها إليه والمعنى الإضافي أبلغ والمراد مطلق الصلاة فيشمل نفلها ولذا قال: (فمن استطاع أن يستكثر) من هذا الخير. (فليستكثر) وفيه الحث عليها في كل حين وعلى أي حال غير ما نهي عنه. (طس (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: فيه عبد المنعم بن بشير انتهى، وقد رواه الإِمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.

٥١٦٤ - "الصلاة قربان كل تقي. القضاعي عن علي (ض) ".

(الصلاة قربان) بضم القاف مصدر قرب يقرب واسم لما يتقرب به إلى الله تعالى وهو المراد هنا. (كل تقي) هو من اتقى الله في سره وعلنه، أي أن التقي يطلب بصلاته القرب من الله أو يتقرب بها إليه. (القضاعي (٢) عن علي) رمز المصنف لضعفه.

٥١٦٥ - "الصلاة خدمة الله في الأرض، فمن صلى ولم يرفع يديه فهي خداج، هكذا أخبرني جبريل عن الله عز وجل، إن بكل إشارة درجة وحسنة. (فر) عن ابن عباس".

(الصلاة خدمة الله) من إضافة المصدر إلى مفعوله أي خدمة العبد الله. (في الأرض، فمن صلى ولم يرفع يديه) في المواطن الأربعة التي ثبت بها الدليل حين يكبر للإحرام وحين يركع وحين يرفع رأسه من الركوع وعند نهوضه من التشهد


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٤٣)، وأخرجه أحمد (٥/ ١٧٨)، وابن حبان (٢/ ٧٦) (٣٦١)، والحاكم (٢/ ٦٥٢) عن أبي ذر، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٤٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٧٠).
(٢) أخرجه القضاعي (٢٦٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٧١)، والضعيفة (٣٨٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>