للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ضالة المسلم) في النهاية (١) الضالة هي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره والمراد بها [٣/ ٢٨] في هذا الحديث الضالة من الإبل والبقر مما تحمي نفسه ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء بخلاف الغنم. (حرق النار) بفتح المهملة والراء أي لهبها أي يدل بمن يأخذها ليتملكها إلى حرق لهب النار، قال القاضي: أراد بها حرق النار لمن أواها ولم يعرفها أو قصد الخيانة فيها كما بينه حديث مسلم: "من أوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها". (حم ت ن حب) عن الجارود بالجيم فراء وآخره مهملة واسمه بشر فلقب به لأنه أغار على بكر بن وائل وجردهم بن المعلى، قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح، وقال الحافظ ابن حجر: حديث النسائي إسناده صحيح. (حم هـ حب عن عبد الله بن الشخير) رمز المصنف لصحته.

(طب (٢) عن عصمة بن مالك) قال الهيثمي: فيه أحمد بن راشد وهو ضعيف.

٥١٨٨ - "ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديثا طلب إليه آخر. (فر) عن علي (ض) ".

(ضالة المؤمن العلم) أي هو لشدة رغبته فيه كأنه أضاعه وقد كان لديه. (كلما قيد حديثاً) بالحفظ له. (طلب إليه آخر) هو طالب أبدًا كناشد الضالة لا يبرح في طلبها. (فر (٣) عن علي) رمز المصنف لضعفه، فيه الحسن بن سفيان،


(١) النهاية (٣/ ٩٨).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٨٠)، والترمذي (١٨٨١)، والنسائي (٣/ ٤١٤)، وابن حبان (١١/ ٢٤٨) (٤٤٨٧) عن الجارود، وأخرجه أحمد (٤/ ٢٥)، وابن ماجه (٢٥٠٢) عن عبد الله بن الشخير، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٨٤) (٤٨٩) عن عصمة بن مالك، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٨٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ١٦٧).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (٣٨٧٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٨٤): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>