للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يأتونكم من قبل المشرق) هذا هو المتعجب منه ومنشأ الضحك. (يساقون إلى الجنة) أي يساقون إلى الإسلام الذي هو سبب دخول الجنة. (وهم كارهون) له بل دخلوا فيه خوفاً من السيف ثم وقر الإيمان في قلوبهم، وسبب الضحك معرفته - صلى الله عليه وسلم - تماماً ولون إليه مع كراهتهم لسببه. (حم طب (١) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لصحته.

٥١٩١ - "ضحكت من قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل". (حم) عن أبي أمامة (صح) ".

(ضحكت من قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل) أراد بهم الأسارى الذين يؤخذون عنوة في السلاسل فيدخلون في الإِسلام فيصيرون من أهل الجنة. (حم (٢) عن أبي أمامة) رمز المصنف لصحته.

٥١٩٢ - "ضحوا بالجذع من الضأن، فإنه جائز". (حم طب) عن أم بلال".

(ضحوا بالجذع) بالجيم والذال المعجمة مفتوحات وهو الشاب الفتي وهو من الإبل ما دخل في الخامسة ومن البقر والمعز ما دخل في الثانية. (من الضأن) ما تم له عام. (فإنه جائز) أي مجزئ في الضحية والحديث سيق لبيان ما يجزئ من الأضحية في السن. (حم طب (٣) عن أم بلال) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٥١٩٣ - "ضرب الله تعالى مثلا صراطاً مستقيماً وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتعوجوا، وداع يدعو من فوق الصراط،


(١) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٣٣٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٢٨٣) (٨٠٨٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٨٦).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٢٥٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٨٦).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٣٦٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١٦٤) (٣٩٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٨٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٤/ ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>