للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للقرطبي. (م ت (١) عن أبي هريرة).

٥١٩٥ - "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده في النار مسيرة ثلاث مثل الربذة". (ت) عن أبي هريرة (ح) ".

(ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد) هذا وهو أصغر ما في الإنسان فما الظن بأعضائه من اليدين والرجلين وغيرهما كما يقيده ما يأتي. (وفخذه مثل البيضاء) قيل: اسم جبل، وقيل: موضع في بلاد العرب. (ومقعده في النار مسيرة ثلاث مثل الربذة). (ت (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.

٥١٩٦ - "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان، ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة" (حم ك) عن أبي هريرة".

(ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون (٣) ذراعاً) العضد هو الغلظ الذي عبر عنه في الأول بمسيرة ثلاث فهذا الاختلاف لاختلاف أحوال الكفار في العذاب. (وفخذه مثل ورقان) بالراء والقاف بزنة بطران جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثَة على يمين المار من المدينة إلى مكة قاله في النهاية (٤) (ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة) أي محل قعوده هذا المقدار والربذة: قرية بقرب المدينة قيل: على ثلاث مراحل منها وفيها قبر أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - ولا ينافي أن غلظ جلده ثلاث؛ لأنه إخبار عن غير هؤلاء المذكورين ويحتمل أنه تكلم - صلى الله عليه وسلم - في محل بعيد عن المدينة. (حم ك (٥) عن أبي هريرة) قال الحاكم


(١) أخرجه مسلم في صحيحه (٢٨٥١)، والترمذي (٢٥٧٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٥٧٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٩١).
(٣) ورد في الأصل "أربعون" بدل "سبعون" والصواب ما أثبتناه.
(٤) النهاية (٥/ ١٧٥).
(٥) أخرجه أحمد (٢/ ٣٢٨)، والحاكم (٤/ ٦٣٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٩٠)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>