للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طلحة والزبير (١)) هو ابن العوام أحد العشرة وهو من شجعان الصحابة فتح اليرموك على يديه وكانت له فيه اليد البيضاء واخترق صفوف الروم من أولهم إلى آخرهم مرتين، وكان له ألف عبد يؤدون الخراج [٣/ ٤١] فيتصدق به ولا يقوم وله درهم منه. (جاران (٢) في الجنة) وقد كانا في الدنيا خليلين، وفيه الشهادة لهما بالجنة بالخصوص كما شهد لهما في حديث العشرة. (ت ك (٣) عن علي) قال الحاكم صحيح، قال الذهبي: لا، لأن فيه عقبة بن علقمة تابعي، قال أبو حاتم: ضعيف.

٥٢٥٩ - "طلوع الفجر أمان لأمتي من طلوع الشمس من مغربها". (فر) عن ابن عباس (صح) ".

(طلوع الفجر أمان لأمتي من طلوع الشمس من مغربها) الذي هو أول أشراط الساعة ومن بعده لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا فما دام الفجر يطلع فالشمس لا تطلع إلا من مشرقها فإن الفجر مبادئ شعاعها عند قربها من الأفق. (فر (٤) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته.

٥٢٦٠ - "طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهراً". (طب) عن ابن عمر".


(١) الإصابة (٢/ ٥٥٣).
(٢) في المطبوع "جاراي" وقد شرح عليه المناوي في التيسير (٤/ ٢٤٩).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٧٤١)، والحاكم (٣/ ٣٦٥)، وانظر الجرح والتعديل (٤/ ٥٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٢٧)، وفي السلسلة الضعيفة (٢٣١١).
(٤) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٩٦١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٢٨)، والضعيفة (٣٨٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>