للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن لم يعف بعضهم عن بعض. (الطيالسي والبزار (١) عن أنس).

٥٣٣٨ - "الظَّلمة وأعوانهم في النار. (فر) عن حذيفة".

(الظَّلمة وأعوانهم في النار) في الآخرة أو معذبون بها في الدنيا بما أوقع الله في قلوبهم من القلق والاشتغال بالدنيا ووحشة الظلم الذي أتوه. (فر (٢) عن حذيفة) فيه عنبسة بن عبد الرحمن قال الذهبي في الضعفاء (٣): متروك متهم.

٥٣٣٩ - "الظهر يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إذا كان مرهوناً، ولبن الدار يشرب بنفقته إذا كان مرهوناً، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة". (خ ت هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(الظهر) يعني ظهر الدابة المرهونة. (يُرْكَبُ بنَفَقَتِهِ إذا كان مرهوناً) أي يركبه الراهن وينفق عليه أو بنفقة الراهن ويركب عليه بإذن المرتهن فيه قولان. (ولبن الدار) بفتح المهملة والإضافة بثانيه ذات الضرع. (يشرب بنفقته إذا كان مرهوناً، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة) فعليه غرمه وله غنمه، قال القاضي: ظاهره إن المرهون لا يهمل ومنافعه لا تعطل وفي المسألة خلاف في الفروع. (خ ت هـ (٤) عن أبي هريرة) ولم يخرجه مسلم.


(١) أخرجه الطيالسي (٢١٠٩)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٠٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٦١)، والصحيحة (١٩٢٧).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٠٠٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٦٧)، والضعيفة (٣٨٤٥): موضوع.
(٣) انظر المغني في الضعفاء ٢/ ٤٩٤.
(٤) أخرجه البخاري (٢٥١٢)، والترمذي (١٢٥٤)، وابن ماجة (٢٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>