للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حذيفة بن أسيد (صح) ".

(عرضت علي أمتي) بذواتها. (البارحة) هي أقرب ليلة مضت: (في هذه الحجرة، حتى لأنا أعرف بالرجل منهم من أحدكم بصاحبه صوروا لي في الطين) قالوا: من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أنه عرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم وعرض عليه ما هو كائن منهم إلى يوم القيامة، والحكمة في هذا العرض تبشيره - صلى الله عليه وسلم - بكثرة أتباعه. (طب (١) والضياء عن حذيفة بن أسيد) رمز المصنف لصحته.

٥٤٠٥ - "عَرَفَ الحق لأهله. (حم ك) عن الأسود بن سريع (صح) ".

(عَرَفَ) مبني للمعلوم فاعله ما دل عليه السياق (الحق لأهله) سببه أنه أتي إليه - صلى الله عليه وسلم - بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمَّد فقاله - صلى الله عليه وسلم - وهذا من حسن نطقه ولطافته - صلى الله عليه وسلم - وتمام الحديث: خلوا سبيله. (حم ك (٢) عن الأسود بن سريع) رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: صحيح ولكنه رد الذهبي، وقال: فيه محمَّد بن مصعب ضعفوه، وقال الهيثمي: فيه عند أحمد والطبراني محمَّد بن مصعب وثقه أحمد وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

٥٤٠٦ - "عرفت جعفر في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر. (عد) عن علي".

(عرفت جعفرا) بن عمه أبي طالب شهيد مؤتة - رضي الله عنه -. (في رفقة) مثلثة جماعة وكثمار تحقق بمرافقتهم. (من الملائكة يبشرون أهل بيشَة) بكسر الموحدة وسكون المثناة تحتية وفتح المعجمة واد بطريق اليمامة. (بالمطر) فيه فضيلة


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٨١) (٣٠٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٠١)، وفي الضعيفة (٣٨٦١).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٤٣٥)، والحاكم (٤/ ٢٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٠٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>