للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليه. (عوذوا بالله من عذاب النار) فالاستعاذة بالله منها سبب لتجنب أسباب دخولها. (عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال) فهي أعظم فتنة قد حذر منها كل نبي قومه. (عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات) هذا من العام بعد الخاص فإن عذاب القبر والنار من [١/ ١٠٨] فتنة الممات وفتنة الدجال من فتنة المحيا والاستعاذة من هذه الأربع قد وردت بها عدة أحاديث وإنما تكون في آخر التشهد. (م ن (١) عن أبي هريرة).

٥٦٢٣ - "عورة المؤمن ما بين سرته إلى ركبته". سمويه عن أبي سعيد (ح) ".

(عورة المؤمن) العورة بسكون الواو الخلل في شعر أو غيره وكل ما يستحي منه. (ما بين سرته إلى ركبته) هي العورة التي يجب سترها ويذم مكشفها. (سمويه (٢) عن أبي سعيد) رمز المصنف لحسنه وقد رواه الحارث في مسنده, قال ابن حجر: فيه شيخ الحارث داود بن المحبر وهو سلسلة ضعفاء إلى عطاء.

٥٦٢٤ - "عورة الرجل على الرجل كعورة المرأة على الرجل، وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل". (ك) عن علي (صح) ".

(عورة الرجل على الرجل كعورة المرأة على الرجل) أي يحرم النظر من الرجل إلى ما بين سرة الرجل وركبته وشبهه بالمرأة لأنه قد تقرر حرمة النظر إلى المرأة من الرجل إنما محل البيان عورة الجنس مع جنسه ولذا قال: (وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل). (ك (٣) عن علي) رمز المصنف لصحته لأنه قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي بأن فيه إبراهيم بن علي


(١) أخرجه مسلم (٥٨٨)، والنسائي في الكبرى ٤/ ٤٦١.
(٢) أخرجه الحارث كما في بغية الباحث (رقم ١٤٣)، والديلمي في الفردوس (٤١١٥)، وانظر التلخيص الحبير (١/ ٢٧٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٢٦).
(٣) أخرجه الحاكم (٤/ ١٩٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٢٥) والضعيفة (٣٩٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>