للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحاء. (وجندب) وهو أبو ذر وهو جندب بن جنادة. (طريد أمتي) لأنه أخرجه عثمان من المدينة وسكن الربذة كما هو معروف (يعيش وحده) بقية عمره (ويموت وحده) مات بالربذة وليس عنده أحد غير خادمه وزوجته (والله يبعثه وحده) دعاء منه - صلى الله عليه وسلم - أن يبعثه الله أمة وحده وهذه فضائل لأبي ذر وفضائله عدة (١). (الحارث (٢) عن أبي المثنى المليكي)، قال شارحه: لعل الصواب الأملوكي بفتح الهمزة وسكون الميم وضم اللام آخره كاف نسبة إلى أملوك بطن من ردمان قبيلة من رعين (مرسلاً) (٣).

٥٦٢٨ - "عيادة المريض أعظم أجراً من اتباع الجنائز". (فر) عن ابن عمر".

(عيادة المريض أعظم أجراً من إتباع الجنائز) لأن فيه أنواع من القرب نوع يرجع إلى المريض ونوع يعود إلى العائد ونوع يعود على أهل المريض ونوع يعود على العامة وقيل؛ لأن معاملة الحي أولى وأفضل من معاملة غيره. (فر (٤) عن ابن عمر)، ورواه أبو الشيخ وغيره.

٥٦٢٩ - "عينان لا تمسهما النار أبداً: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". (ع) والضياء عن أنس (صح) ".

(عينان لا تمسهما النار أبدًا) لا تمس صاحبهما (عين بكت من خشية الله) قال الطيبي: إنه كناية عن العالم العابد المجاهد مع نفسه (وعين باتت تحرس في سبيل الله) في الجهاد. (ع (٥) والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته، قال المنذري:


(١) انظر: الإصابة (٧/ ١٢٥).
(٢) أخرجه الحارث في مسنده ح (١٠١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٣٠).
(٣) انظر: الأنساب للسمعاني (١/ ٢٠٨).
(٤) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤١١١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٣٣)، والضعيفة (٣٩٢٥): ضعيف جداً.
(٥) أخرجه أبو يعلى (٤٣٤٦)، والضياء في المختارة (٢١٩٨)، وانظر الترغيب والترهيب (٢/ ١٥٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>