للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشافعي، ومنها أن الدلالة من طرق القياس على جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن وجعل منفعة الحر صداقاً، وقد تقدم الكلام على الحديث. (د (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.

٦١٣٨ - "قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد محبوسون، إلا أصحاب النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء". (حم ق ن) عن أسامة بن زيد (صح) ".

(قمت على باب الجنة) في عالم المثال (فإذا عامة) أي أكثر. (من دخلها المساكين) قال العكبري: إذا هنا للمفاجأة وهي ظرف مكان والمختار هنا أن يرفع المساكين، وهو خبر عامة. (وإذا أصحاب الجد) الغنى والمال والحظ. (محبوسون) عن دخولها، قيل: يجوز نصب محبوسين على الحال والخبر إذا وهذا لو جاءت رواية بالنصب. (إلا أصحاب النار) من أهل الجد فقد أمر بهم إلى النار فالداخلون [٣/ ٢١٠] الجنة المساكين والداخلون النار أهل الجد الذين استحقوا دخولها والمحبوسون أهل الجد الذين لم يستوجبوا النار. (وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء) وقد علله في حديث آخر: بأنهن يكفرن العشير وينكرن الإحسان. (حم ق ن (٢) عن أسامة بن زيد).

٦١٣٩ - "قوائم منبري رواتب في الجنة". (حم ن حب) عن أم سلمة (طب ك) عن أبي واقد (صح) ".

(قوائم منبري) قواعده. (رواتب في الجنة) قال في الفردوس: يقال رتب الشيء إذا استقر ودام وعد المصنف هذا من خصائص المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والإخبار بهذا إبانة لشرف منبره ثم يحتمل أنه الآن كذلك وهو الظاهر ويحتمل أن المراد يوم القيامة.


(١) أخرجه أبو داود (٢١١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١١٤).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٠٥)، والبخاري (٥١٩٦)، ومسلم (٢٧٣٦)، والنسائي في (٤/ ٢٠٩) وفي الكبرى (٩٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>