للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ترجمة عباد بن كثير من حديثه وقال عن البخاري: تركوه، وعن ابن معين: ليس بشيء، وأعاده في ترجمة عبد الحميد المدني أخو مليح، ونقل ضعفه عن جمع، وأورده ابن الجوزي من طرق، وقال: لا يصح.

٦١٥٠ - "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل". (طس) وأبو نعيم في الطب عن أنس (صح) ".

(قيلوا) أمر من القيلولة، قال الجوهري (١): وهي النوم في الظهيرة، وقال الأزهري (٢): القيلولة والقيل عند العرب الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معه نوم بدليل قوله تعالى: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان: ٢٤] والجنة لا نوم فيها وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل. (فإن الشياطين لا تقيل) ومخالفتهم مرادة الله تعالى، والحديث ظاهر في أن الحث عليها لمخالفة الشياطين، وقال حجة الإِسلام: إنما تطلب القيلولة لمن يقوم بالليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد كما أن في السحور معونة على صيام النهار فالقيلولة من غير قيام بالليل كالتسحر من غير صيام النهار. (طس) وأبو نعيم في الطب (٣) عن أنس) رمز المصنف لصحته، ومال الشارح لحسنه ثم قال: وليس كما ذكر فقد قال الهيثمي: فيه كثير بن مروان وهو كذاب انتهى. وفي الفتح: في سنده كثير بن مروان متروك.

٦١٥١ - "قيم الدين الصلاة، وسنام العمل الجهاد، وأفضل أخلاق الإِسلام


(١) الصحاح: مادة "القائلة".
(٢) تهذيب اللغة (٣/ ٢٧٢).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الطب (١٥١) وفي أخبار أصبهان (١/ ١٩٥)، والطبراني في الأوسط (٢٨)، والديلمي في الفردوس (٤٥٧٠)، والخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق (٢/ ١٥٩) مثله، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١١٢)، والفتح (١١/ ٧٠)، والميزان (٤/ ٣٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٤٣١)، والصحيحة (١٦٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>