للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيسى الصفار، ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر، قال الذهبي: وإسناده واهٍ.

٦١٧٦ - "القنطار ألفا أوقية". (ك) عن أنس (صح) ".

(القنطار ألفا أوقية) الحديث سيق لتفسير الآية {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} [آل عمران: ٧٥]، قال في الكشاف (١): القنطار: المال العظيم، قنطرت الشيء إذا رفعته، ومنه القنطرة لأنه بناء مشيد، قال النووي (٢): أجمع أهل الفقه والحديث واللغة على أن الأوقية أربعون درهماً. (ك) (٣) عن أنس) قال: سئل رسول - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى: {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ} [آل عمران: ١٤] فذكره، رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: على شرطهما، ورده الذهبي بأنه خبر منكر.

٦١٧٧ - "القنطار اثنتا عشرة ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض". (هـ حب) عن أبي هريرة (صح) ".

(القنطار اثنتا عشرة ألف أوقية) بضم الهمزة وتشديد الياء. (كل أوقية خير مما بين السماء والأرض) قال الشارح: قاله في تفسير {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ} هو انتهى.

قلت: الله أعلم بالمراد من الحديث فإنه يخالف الأول في مقدار القنطار، ولا يعرف ما أريد بالخيرية المذكورة. (هـ حب) (٤) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٦١٧٨ - "القهقهة من الشيطان والتبسم من الله" (طس) عن أبي هريرة".

(القهقهة من الشيطان) أي الضحك بصوت يحبه الشيطان ويحمل عليه. (والتبسم) الضحك قليلاً من غير صوت. (من الله) أي يحبه ولا يمقت صاحبه


(١) الكشاف (١/ ٢٤٤).
(٢) النووي (٧/ ٥٣).
(٣) أخرجه الحاكم (٢/ ١٩٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤١٤٣): موضوع.
(٤) أخرجه ابن ماجة (٣٦٦٠)، وابن حبان (٦/ ٣١١) (٢٥٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>