للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كل نادبة) للميت هو كالأول، قال في النهاية (١): الندب: أن تذكر النائحة الميت بأحسن أوصافه. (كاذبة) في ندبها إياه. (إلا نادبة حمزة) فإنه أهل لما يوصف به، وهذا تخصيص بعد التخصيص الأول. (ابن سعد (٢) عن سعد بن إبراهيم مرسلاً)، أرسل عن عمر وعن خاله سعد بن أبي وقاص.

٦٣٤٣ - "كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري". ابن عساكر عن ابن عمر (ض) ".

(كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة) {فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ} [المؤمنون: ١٠١]، قال الطيبي: النسب: ما رفع إلى ولادة قريبة من قبل الآباء، والصهر: ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزوج. (إلا نسبي وصهري) قال المصنف: قيل معناه أن أمته ينتسبون إليه وأمم سائر الأنبياء لا ينتسبون إليهم، وقيل ينفع يومئذ بالنسبة إليه، ولا ينتفع بسائر الأنساب والثاني هو الأظهر. (ابن عساكر (٣) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه قال الذهبي: فيه ابن وكيع لا يعتمد لكن ورد فيه مرسل حسن.

٦٣٤٤ - "كل نعيم زائل إلا نعيم أهل الجنة، وكل هم منقطع إلا أهل النار". ابن لال عن أنس".

(كل نعيم زائل) قضاء من الليل لا مرد له. (إلا نعيم أهل الجنة) فإنه لا يعروه زوال. (وكل هم منقطع) لأنه ينقطع سببه بهلاك الإنسان. (إلا) هم. (أهل النار)


(١) النهاية (٥/ ٣٣).
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٥٦)، والضعيفة (٢١٤٣).
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٢١)، والطبراني في الأوسط (٤١٣٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٥٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>