للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بأعجب ما رأيته" قال: مرت امرأة وعلى رأسها مكتل فأصابها فارس فرماه فجعلت تلومه وتقول: ويل لك يوم الملك على كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فذكره، قال الهيثمي بعد عزوه لأبي يعلى: فيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط وبقية رجاله ثقات، وقيل: في رواية البيهقي: عمرو بن قيس عن عطاء أورده الذهبي في المتروكين وقال: تركوه واتهم أي بالوضع، قلت: والمصنف رمز لصحته.

٦٤٢٧ - "كيف وقد قيل؟ ". (خ) عن عقبة بن الحارث (صح) ".

(كيف) تجتمع بها وتنكحها. (وقد قيل) إنك أخوها من الرضاعة، قاله - صلى الله عليه وسلم - لعقبة وقد تزوج فأخبرته امرأة أنها أرضعتهما فركب فسأله, قال الشافعي: كأنه لم يرها شهادة فكره له المقام معها تورعا فأمر بفراقها لا من طريق الحكم بل الورع, لأن شهادة المرضعة على فعلها لا يقبل عند الجمهور، وأخذ أحمد بظاهر الخبر فقبلها، واعلم أن الحديث حث على مقام التورع وترك التهم (خ) (١) عن عقبة بن الحارث) ولما قال له - صلى الله عليه وسلم - بذلك طلقها ونكحت غيره.

٦٤٢٨ - "كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه" (حم خ) عن المقدم بن معد يكرب (تخ هـ) عن عبد الله بن بسر (حم هـ) عن أبي أيوب (طب) عن أبي الدرداء (صح) ".

(كيلوا طعامكم) عند إخراجه ليطحن أو عند إحرازه أو عندهما وحال كونه طحيناً وإن كان معلوماً قدره (يبارك لكم فيه) فإن الله جعل البركة مع كيله، قال ابن الجوزي وغيره: وهذه البركة يحتمل كونها للتسمية عليه وكونها لما بورك في مد أهل المدينة ولا ينافيه خبر عائشة أنها كانت تخرج قوتها بغير قيل فبورك لها فيه فلما كالته فنى، قيل: لأن هذا في طعام يشترى أو يخرجه من مخزنه فبركته بكيله لإقامة القسط والعدل وعائشة كالته احتقاراً كذا قيل والأحسن أن


(١) أخرجه البخاري (٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>