للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير، في النهاية (١) كأن خلقه يحق به القصد من الأمور، والمعتدل الذي لا يميل إلى الأمور في القول والفعل وهو الوسط بين الطرفين ونصبه على المصدر، قلت: إنه خبر بعد خبر لكان. (م ت) (٢) في الشمائل) في كتابه الذي ألفه في الشمائل (عن أبي الطفيل) [٣/ ٢٦٩] ورواه عنه أبو داود في الأدب.

٦٤٥٣ - "كان أبيض، كأنما صيغ من فضة، رجل شعر". (ت) فيها عن أبي هريرة (ح) ".

(كان) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهكذا فيما يأتي جميعاً وهذا الإضمار من المصنف وإلا فإن الراوي مع تعدده لا يأتي به إلا صريحاً، ولعل مثل هذا التحويل يجوز. (أبيض كأنما صيغ) أي خلقه الله من الصبغ بمعنى الإيجاد في الأساس من المجاز فلان حسن الصيغة وهي الخلقة. (من فضة) لما يعلوه من الإضاءة ولمعان الأنوار والبريق، قال عمه أبو طالب:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل

(رجل الشعر) بفتح الراء وكسر الجيم وتسكن في الفتح (٣): مسرح الشعر، وقيل: كأنه الذي مشط فيكسر، وأغفل في النهاية تفسيره. (ت) (٤) فيها) الشمائل (عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.

٦٤٥٤ - "كان أبيض مشرباً بياضه بحمرة, وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار". البيهقي في الدلائل عن علي".


(١) النهاية (٤/ ٦٧).
(٢) أخرجه مسلم (٢٣٤٠)، وأبو داود (٤٨٦٤)، والترمذي في كتاب الشمائل المحمدية (١٣).
(٣) انظر: فتح الباري (٦/ ٤٨٦).
(٤) أخرجه الترمذي في الشمائل (١٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٤٦١٩)، وصححه في الصحيحة (٢٠٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>