للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهيثمي: في إسناد الطبراني لهذا الحديث علة راو مجهول (٥ عن عتبة بن عبدان عن عبد الله بن سرجس) بسين مهملة مفتوحة فراء ساكنة فجيم مكسورة فسين مهملة هو المزني حليف بني مخزوم البصري (١) (الصحابي) (طب عن أبي أمامة) إلا أن لفظه عنده إذا أتى أحدكم أهله فليستتر عليه وعلى أهله ولا يتعريان تعري الحمير قال الهيثمي: فيه عفير بن معدان ضعيف. انتهى. فرمز المصنف لحسنه إنما هو لتقويته بغيره.

٣٤٠ - " إذا أتى الرجل القوم فقالوا له: مرحبًا، فمرحبًا به يوم القيامة يوم يلقى ربه وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له: قحطًا فقحطًا له يوم القيامة (طب ك) عن الضحاك بن قيس (صح) ".

(إذا أتى الرجل القوم فقالوا: مرحبًا) في النهاية (٢): لقيت رُحبًا وسَعة وقيل: معناه: رحب الله بك مرحبًا فجعل الرحب موضع الترحيب (فمرحبًا به يوم القيامة يوم يلقى ربه) أي إذا كان الرجل عند إتيانه القوم يقال له القول الحسن ويحب لقائه إذا أتى فهو كذلك يوم القيامة عند ربه، فإنه لا يحب الناس ويقولون القول الحسن إلا لمن يحبه الله ربه وسلم المسلمون من يده ولسانه، كما شهد له حديث: "أنتم شهداء الله في أرضه" (٣)، ويأتي: إن الله إذا أحب عبدًا حببه إلى عباده، "وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له قحطًا فقحطًا له يوم القيامة) بالقاف فحاء مهملة وطاء في النهاية (٤): أي إذا كان ممن يقول الناس عند قدومه هذا القول فإنه يقال له مثل ذلك يوم القيامة يعني إذا كان مبغضًا مكروهًا يقال


(١) انظر: الإصابة (٤/ ١٠٦) وتهذيب الكمال (١٥/ ١٣).
(٢) النهاية (٢/ ٢٠٧).
(٣) أخرجه البخاري (١٣٠١) ومسلم (٩٤٩).
(٤) النهاية (٤/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>