للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥٣ - "كان يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". (ق ن) عن أبي هريرة (صح) ".

(كان يتعوذ من جهد البلاء) بفتح الجيم والبلاء بالفتح والمد: الحالة الشاقة: اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، تقدم في الدعوات. (ودرك الشقاء) بسكون الراء إدراك الشقاء واللحاق به أي الشقاوة والهلاك والسبب المؤدي إلى ذلك. (وسوء القضاء) المفضي وإلا فحكم الله كله حسن لا سوء فيه. (وشماتة الأعداء) فرحهم ببلية تنزل بمن يعادونه، فهذه أمهات الشر التي ينبغي الاستعاذة منها. (ق ن) (١) عن أبي هريرة).

٦٩٥٤ - "كان يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر". (د ن هـ) عن عمر (ح) ".

(كان يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل) فهما قرينتان، سوء الجبن يمنع من نكاية الأعداء، والبخل يمنع من إخراج ما وجب. (وسوء العمر) عدم البركة فيه وكثرة مشاقه ونحو ذلك من الرد إلى أرذله والبقاء كلا على الناس. (وفتنة الصدر) بفتح المهملتين في ما ضبط على خط المصنف أي الانقلاب من السفر والعوذ من المقصد، وقال الشارح بسكون الدال: ما ينطوي عليه الصدر من نحو حسد وغل وعقيدة زائغة (وعذاب القبر) التعوذ منه يعود من ملابسة موجباته. (د ن هـ) (٢) عن عمر) رمز المصنف لحسنه وسكت عليه أبو داود.

٦٩٥٥ - "كان يتعوذ من: الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سولهما". (ت ن هـ) والضياء عن أبي سعيد (صح) ".


(١) أخرجه البخاري (٦٣٤٧، ٦٦١٦)، ومسلم (٢٧٠٧)، والنسائي (٨/ ٢٦٩).
(٢) أخرجه أبو داود (١٥٣٩)، والنسائي (٨/ ٢٧٢)، وابن ماجة (٣٨٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٥٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>