للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه كالمحرم لهن ولا يسوغ لغير المعصوم، وقال ابن القيم (١): الصواب في المسألة يسلم على العجائز وذوات المحارم دون غيرهن (حم) (٢) عن جرير رمز المصنف لحسنه.

٧١٥٨ - "كان يمسح على وجهه بطرف ثوبه في الوضوء" (طب) عن معاذ (ض) ".

(كان يمسح على وجهه) قال الشارح: الذي وقفت عليه في أصول صحيحة يمسح وجهه (بطرف ثوبه في الوضوء) لينشف به وتقدم الكلام في التنشيف، وذهبت الشافعية إلى كراهته لضعف هذا الخبر" (طب) (٣) عن معاذ) رمز المصنف لضعفه، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف أخرجه الترمذي وقال: غريب وإسناده ضعيف.

٧١٥٩ - "كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان" ابن عساكر عن ابن عباس".

(كان يمشي مشيا يعرف فيه) أي بسببه. (أنه ليس بعاجز) لأنه يمشي مشي أهل الجلادة والهمة مع سكينة ووقار قال أبو هريرة: كنا نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث [٣/ ٣٨٢] (ولا كسلان) كما هي سيرة أهل الترافة وعدم النشاط وقد تقدم كلام في مشيه - صلى الله عليه وسلم -. (ابن عساكر (٤) عن ابن عباس).

٧١٦٠ - "كان يمص اللسان" الترقفي في جزئه عن عائشة".

(كان يمص اللسان) لسان حليلته وكذا بناته فقد ورد أنه مص لسان فاطمة


(١) زاد المعاد (٢/ ٣٧٥).
(٢) أخرجه أحمد (٣/ ٢٠٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٠١٥).
(٣) أخرجه الترمذي (٥٤)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٦٨) (١٢٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٢٦).
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٦١)، وانظر فيض القدير (٥/ ٢٤٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٠١٦)، وصححه في الصحيحة (٢١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>