٧١٧٥ - "لله أفرح بتوبة عبده من العقيم الوالد ومن الضال الواجد ومن الظمآن الوارد. ابن عساكر في أماليه عن أبي هريرة (ض) ".
(لله أفرح) أشد فرحاً. (من العقيم الوالد) المرأة التي لم تلد ثم ولدت (ومن الضال الواجد) الذي أضل أعم من المضل لراحلته أو غيرها فهو أعم من الأول (ومن الظمآن الوارد) للماء وهذه تشبيهات بقدر إدراك العباد وإلا فرضاؤه تعالى بتوبة عبده لا تقدر قدرها (١)(ابن عساكر في آماليه عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.
٧١٧٦ - "لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال الواجد، فمن تاب إلى الله توبة نصوحاً أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه. أبو العباس بن تركان الهمدانى في كتاب التائبين عن أبي الجون مرسلاً".
(لله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد) بوروده الماء. (ومن العقيم الوالد) بولادتها وفيه أن العقيم قد تلد بعد تحقق عقمها بقدرة الله تعالى، ويحتمل أن المراد لو ولدت (ومن الضال) يحتمل أنه حاظل بمعني أظل فاسم الفاعل على بابه ويحتمل أنه بمعنى المظل من أظل إذ الظاهر أن يقال من المضل (الواجد ممن تاب إلى الله توبة نصوحاً) خالصة صادقة أنسى الله حفظته كتاب سيئاته، ويأتي التصريح بالمنسي أنهما خطاياه وذنوبه (وجوارحَه) التي تشهد عليه يوم القيامة (وبقاع الأرض) التي تحدث بأخباره كما ثبت في تفسير {تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}[الزلزلة: ٤] بمعنى التأكيد باعتبار تعدد الأماكن التي عصي فيها إن خصصناه بالأرض لقربها ويحتمل أنه يعم جوارحه وبقاع الأرض ويحتمل أنه
(١) علل الدارقطني (٧/ ٢٦٩)، الفردوس بمأثور الخطاب (٦٠٧)، وانظر فيض القدير (٥/ ٢٥٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٦٣٣).