والأولى نسخة الشارح والثانية ثابتة فيما قوبل على خط المصنف.
وقال تحت حديث (١٧١٧): "إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها (هب) عن طلحة بن عبيد الله ...
هكذا في صحيح نسخ الجامع عبيد الله بالتصغير قال في الشرح: وطلحة الصحابي بن عبد الله بالتكبير.
وقال الصنعاني تحت حديث (١١٩٧): "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" رمز المصنف لضعفه فيما رأيناه مقابلاً على خطه وقال الشارح -المناوي-: لصحته لأننا تتبعنا ما ينقله الشارح من ذلك فوجدناه غير مطابق لما قوبل على خط المصنف وكأنه اتكل على نسخة فيها رموز الصحة ونحوها لم يقابل فقد رأينا اختلافاً كثيراً في النسخ في ذلك.
وقال تحت حديث برقم (١٣٨٧): "أكثر الصلاة في بيتك يكثر خير بيتك وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك (هب) ابن عباس".
... (هب عن أنس) هكذا في نسخ الجامع الصحيحة وشرح الشارح -أي المناوي- على نسخة فيها (هب عن ابن عباس) فقال: والذي وقفت عليه في الشعب عن أنس. وفيه ما يرشدك إلى ما قد أشرنا إليه أنه شرح على أصل غير معتمد ولذا فإنه ذكر أنه رمز المصنف بكذا وكذا أشياء ما رأيناها.
وقال أيضاً تحت حديث (١٣٨٩): "أكثر ذكر الموت يسليك عما سواه" (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان عن شيخ مرسلاً) ".
... (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان) هو الثوري عن شيخ مجهول وهكذا نسخ الجامع كلها عن شيخ وشرح المناوي على لفظ شريح فقال: بضم المعجمة، القاضي تابعي كبير ولاه عمر قضاء الكوفة انتهى. فالله أعلم كيف شرح على أم -يعني أصلاً- كثيرة الغلط؟.
قال تحت حديث (١٤١٠): "أكرم الناس أتقاهم (ق عن أبي هريرة) ".